الهدهد السبئي
وكالعــــــــــــــادة..ْ
صباحــي للجميـــلاتِ
صباحي للواتي للدنى يحملــنَ
شمسَ الـــــحبِّ
وقَّـــــــــــــــادةْ
صباحي للجميلاتِ اللواتي
أحتسي فمَهُنَّ قبــــلاتِ ِِ
وأرشفُ من شفايفِهِنَّ طعمَ القهوةِ
الســـــــادةْ
صباحُ الخيرِ يامن تشرقُ الدنيا
على يدِهِنَّ
يركضُ خلفَهُنَّ الدربُ أقمـــــارا
وهــــــالاتِ
صباحي للجميلاتِ
فَمَنْ كَبَناتِ حواءِِ يَخِطـــْنَ الدَّربَ
أنهـــــــــــاراْ
ويزرعنَ الخطى نخــــــــــلاََ ...
وأشجاراْ
وياســــــــــــــادة..ْ
صباحي للجميــــــلات.ِِ..
صباحي للواتي في دمي يبحرنَ...
يمطرنَ الشتا دفئـــاََ
وأزهـــــــاراْ
صباحي للواتي لو وقفنَ على
دروبِ الجمرِ.. صيَّرْنَ اللظى
فصلاََ خرافياََ
وســــال َالجمـــرُ ياقوتــــاََ...
ودوَّاراْ
قبيلاتـــيْ ... جميلاتـــــيْ
وأفخــرُ أننــي رجـــل أصفــقُ
للمليحـــــــاتِ...
ويكفي أنني أهوى اللواتي لم يبعْنَ
ضميرَ نخْوَتِــنــــا ..
ولم يُحْرِقنْ طــــرواده.ْ..
وكالعــــــــــادَة.ْ..
صباحُ الخيرِ من صنعاءْ...
إلى مصــــــرِ
إلى لبنانَ طفلةُ صدرِنا العربيْ
ومن صنعـــــــاءْ
صباح الحبِّ ياشــــامَ التــــي
نكَّستِ نيرونـــــاْ...
وياقدسَ البطولاتِ...
صباحُ الخيرِ ياسيفا بصدرِ الليلِ
يَثْقبُ كوةََ للنـــورِ ...
والعطــــــرِ
ورغم يباسِ غيمتنا' تثجُّ دِماهُ
زيتونـــــاْ
ويانخلاََ تركنـــــــــــاهُ...
لعصــفِ الريـــحِ والدخـــــلاءْ
يَخــِرُّ على ملامِحـِــــهِ
ستبقى ياعراقَ المجدِ رغمَ الليلِ
نجماََ فوق خيمتِنـــــاْ..
نغازله ونحكي مجده للدَّهــــْـرِ
والفجـــــــرِ
وتبقى فـــوقَ هامتـِنـــــا...
كنسرِِ
يحرسُ التاريخَ حتى منتهى
العمـــــــــــرِ
ويادجلــــــة..ْ.
خَـــــــرِيـــرُكَ فــــي دمــــــــــي
يســــــريْ
يوشوشنـــي ْ...
ويـــــزرعُ تحت جلــــــدي نخلــةَ
نخلــــــةْ
ويادجلـــــــةْ
محال تُنسيَ الأحــــزانُ حبّـَكَ
ياسليـــلَ الغيــــم ِ
والطهـــــــــــــرِ...
فحبُّك حاضـــــرُُ في الروح ِ
واللّـــــهِ
وفي مجرى دمـــــــــي
يجــــــــريْ
وحبُّك ياعراقَ المجدِ فوق الماءْ
نقشناهُ...
وحبُّك في جبينِ الشمـــــسِ
والدهـــــــــرِ...
وَشَمْنــــَـــاهُ..
وحبُّك لم يمت أبـــدا
إذا حِيـْنا سهونا عنكَ ذَكَّرَنا الظَّمـَـــا
والجُـــــوعْ
فأنت شبيهنــــا في الحـــــزنِ أنـــتَ...
شريكُنـــــا في الدَّمــــْــــعِ..
والقَهــــــــــــْرِ
ويابلدا أطاح َالساذجونَ بــــــــهِ
صباحُ الخيـــــــرِ ..
يحملُها إليكَ الهدهــــــدُ
السبئـــــيْ
فلا تحزن إذا ما لاح دمـــعُُ فــي
محَاجــِــــــــرِهِ
ولم تقرأ على خديـهِ سِفْرَ الضَّوْءِ
ياسيفاََ خذلنــــاه.ُ..
فنحنُ العُرْب لا نهوى سوى
المكــــــــــــــرِ..
وغيرَ الدجـــــــــلِ والأضغــــــــــانِ ..
والشــــــــّرِّ
ونحنُ العُرْب من حَسُنَت ْ
مَحَامـِــــــــــــــدُهُ
قَتلنْـــــــاهُ
قَتلنـــْــــاهُ
عمار القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب