الاثنين، 17 فبراير 2020

كم رمته وعشقته بقلم الشاعر عبدالرحمن حسن عثمان الطيب

---------  كم رمتهُ وعشقتهُ     ---------

مابين بلورِِ حوى وتلالهِ
قد صرت مصعوقاََ بسحر جمالهِ

متمنياََ جسر الرخام أمُرَّهُ
لوكان يوصلنا اللقا لظلالهِ

لظللت أهنأ بالوصال  وطعمهِ
أحلى من العسل الأريِّ زلاله

أو حين أرتشف المُدام بثغرهِ
لحلفت أنيَّ من بقايا مالهِ

كم رمتهُ وعشقتهُ وهويتهُ
لكن بي فقرُُ كفقرِ خيالهِ

ما زارني إلا لماماََ بالكرى
قصَّرت حين مجيئهُ بسؤالهِ

أطللتِ ياشمس الغديَّة جنةََ
لكنه نسج المنى ومُحالهِ

هل هكذا طبع الحبيبة إن دنت
يدنو عليَ من الكرى ترحالهِ

ولكم أحب النوم حين لقاءهُ
لكن بي خجلُُ كفرطِ جلالهِ

مابين غيهب نائمِِ ياسادتي
أو بين آكامِ الربوعِ منالهِ

أو بين طياتِ الحشا ومشاشتي
أهوى ترائبهُ وغنج دلالهِ

إني لأذكر يوم كنت ببابهِ
أمسيت أنحت من هوىََ تمثالهِ

عبدالرحمن حسن عثمان الطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *