يا وطني
----------
ٲتيت نحــوك والأحــزان تمـــــــــلأني
وبين صدري فــؤدا صاح ياوطــــــني
فما الـــذي صار في الأرجـاء منـتشرا
وحــل فينا وزاد الآه مـــــن وهــــــنِ
ٲضحت تفــرقنا الأطمــاع عابثــــــــة
حتى غـــــــدونا بلا مأوى بـــلا سكن
ٲين الأخــوة والــقربى وٲين بنــــــــي
ٲمي كـــذلك ٲحفاد لـــــذي يــــــــــزنِ
فالنتــرك الحـقــد والأضغـان ننبـــذها
كي نسلم الغوص في الأحزان والفـتنِ
ياغارة الله هاتي فـــــــك ٲزمــــــتــــنا
فالحال بؤس و غاص القلب بالحَزن
ٲما النفـــوس غدت بالمال سطـــــوتها
حتى الضمائر قد بيعت بلا ثمــــــــــنِ
والفقـــــر يغـــزو وذاك الهــــــم ينهرنا
والناس مابين مقتــــولٍ وممـــتـــــهنِ
رباه رفقـــــــا بحـــــــــالي ٲنت تعلمــه
يكفيــــــك لو قلت إني سيـــدي يمني
ستدرك الحـــال لا يخفـــــــــاك باطنه
وظاهــر الحال لا يخفاك كالعــــــلــــن
عجــــل بنصــــرك يامولاي وارحمـــنا
تشـــــــــتاق صنعاء أن تأوي إلى عدنِ
نحن اليمـــانون لن تخبـــــــو عزيمتنا
ولن يرى الخبث وكــرا في ثرى وطني
إبراهيم البرهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب