شَكْوَى بِلَا مَحْكَمَةْ
ااااااااااااااااااااااااا
.
بِنَقَاءِ بَذْلِ السُنْبُلَةْ
ووضُوحِ سِرِّ البَسْمَلَةْ
وبِنَظرةٍ نَادَى بِهَا
الحَاحُ شَوقِ المَسْألَةْ
قَالَتْ وفي نَبَرَاتِها
جُودٌ كَرِيحٍ مُرْسَلَةْ
هَلَّا نَزَلْتَ بِكُوخِنَا
مَافِي نُزُولِكَ مُشْكِلَةْ
مَا فِيهِ إلَّا فَاقَتِي
وأبِي المُعَاقُ وأرمَلَةْ .
.
قَالوا بِأنَّكَ شَاعِرٌ
ويَدَاكَ تَكْتُبُ أجْمَلَهْ
هَلَّا كَتَبْتَ عِنِ السَّمَا
إذ أمْطَرَتْنَا قُنْبُلَةْ
والأرضِ لمَّا أنْبَتَتْ
من كُلِّ قُبْحٍ أرْذَلَهْ
والنَّاسِ لمَّا بَجَّلُوا
مِن كُلِّ شَيءٍ أسْفَلَهْ
والعُرْبِ لمَّا اسْتُعْبِدُوا
فَأتَوا لقَتْلِي هَرْوَلَةْ .
.
عَن فِتنَةٍ نَامَتً بِنَا
وصَحَتْ بِهِمْ مُتَرَجِّلَةْ
فَأخِي الكَبِيرُ قَتِيْلُ مَنْ !؟
مَا خِلْتُ أنْسَى مَقْتَلَهْ
وأخِي الصَّغِيرُ هُنَا انْطَفَا
والحِبْرُ يَلثَمُ أنْمُلَهْ
وأبِي تَكَسَّرَ قَلُبُهُ
فَرَمَى لِأُمِّي المُعْضِلَةْ
قَصَفُوا فَرَاهَةَ بَيْتِنَا
هَدَمُوا المَنَارَةَ مُقْبِلَةْ
فَتَفَرَّقَتْ أفْرَاحُهُ
والحُزْنُ يَجْمَعُ أخْيُلَهْ
واللَّيلُ يَرْكُمُنَا كَمَا
أحْزَانُ أمِّي المُثُقَلَةْ
والفَجْرُ لا يَأتِي بِمَا
حُبُّ السَّمَا قَد أرسَلَهْ
وخِلَافُنَا هَدْمٌ مَشِيـْ
دٌ ، والحَيَاةُ مُعَطَّلَةْ
وبَلادُنَا جُرْحٌ بِنَا
ودُمُوعُنَا لَنْ تَدْمُلَهْ
هَيَّا.. أتَكتُبُ قِصَّتِي ؟
فَعَسَاكَ تُحْدِثُ زَلزَلَةْ .
.
أبُنَيَّتِي.. أخْشَى أنَا
من كَيْدِ حَرْفِ القَلقَلَةْ
فَعُيُونُهُمْ من شِعْرِنَا
تَعْمَى وتَلُمَحُ (زَغْلَلَةْ)
ونُفُوسُهُمْ قَد بَدَّعَتْ
بَعْضُ البَدِيْعِ لتَعْزِلَهْ
وأنَا كِطَيْرٍ غَارِقٍ
يَرجُو الجَفَافَ لِيَأكُلَهْ
يُلغِي الزَّغَارِيْدَ الَّتِي
تَئِدُ الحَمَامَ مُكَبَّلَةْ
حَتَّى تُنَزَّلَ سُورَةٌ
لتَعِيدَ روحَ الأوَّلَةْ
أو يَبعَثَ اللَّهُ الإمَا
مَ ، لنَا يَضُمُّ السَّرْبلَةْ
أو يَفْتَحَ الفُارُوقُ مَا
وَعْيُ التَّشَدُّدِ أقْفَلَهْ
أو نُشْعِلَ الحُبَّ الذِي
نُورُ السَّمَا قَد أشْعَلَهْ
أو أَنْ نَقُومَ قَيَامَةً
فَعَذَابُ رَبِّي أجَّلَهْ .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب