فلسطين
فلسطينٌ بها طفلُ الحجارةْ
يذودُ الشرَّ عنها والقذارةْ
يلقّنُ كلبَ أمريكا دروسا
ويسقيهُ المنايا بالحجارةْ
يواجُهُ جيشَ أمريكا شجاعا
كأنَّهُ في منى يرمي الجمارةْ
يزلزلُ ذلك الباغي وحيدا
ولو باعوهُ عُشّاقُ الإمارةْ
يجاهدُ في سبيلِ اللهِ حتَّى
ينالَ النصرَ أو يلقى مسارهْ
تولَّى اللهَ والمختارَ دوما
أراه اللهُ في الدنيا البشارةْ
يرى بطنَ الثرى خيرا وأنقى
من الإذلالِ أو عيشِ الدعارةْ
ترمب الكلب شيطانٍ لعينٌ
وبنيامين تنياهو حمارةْ
ترمب الكلب مغرورٌ تمادى
على أسيادِهِ وَلِمَن أجاره
وقال القدسَ عاصمة النصارى
ويعلنُ كلبُ أمريكا قرارهْ
وصفقة ذلك الشيطان عدوى
تصيب الجسمَ حمّى، كالشرارة
ولن يرضى بهذا غير كلبٍ
مع اسرائيل في نفسِ الإشارةْ
أنا العربيُّ لن أرضى بهذا
ولو لم يبقَ لي إلَّا المرارةْ
ومن يمني السعيد أضم صوتي
مع الأقصى مع طفل الحجارةْ
سيبقى القدسُ عاصمة العروبهْ
وأولى القبلتين مدى الحضارةْ
إذا مكروا فمكرا اللهْ أقوى
بمسرى المصطفى روح الإنارةْ
محمد صالح اليحياوي
٣١/١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب