الصداقه
حُمى على بعض الدقون كنت احتسبها ماتطيح
لكن ظنوني واحتسابي صار بادراج الرياح
بعض البشر في موقفه مخلص وفي رجال صريح
يعرف بقيمة صاحبه مايجرحه باية جراح
مايغطش الليل بالنهار والا بعرضه يستبيح
ولايداهن بالصداقه او يخوض اللامباح
يقدرك ويميزك بالقبيله ينطح نطيح
تحس دوم انك معه طاير في الجو الفساح
اذا طلبته فى الشديد جا بسرعه مثل ريح
يبقى السند والرزح لك والدرع عند الإجتياح
وبعضهم تتمنه وانك تدفنه داخل ضريح
مامنه الا الويل واعمال النكد وايدي شحاح
مايحمل المعروف ولا التقدير ولاحاجه مليح
ولا وعد يخلف بوعده يقلب اسمه لا صلاح
دايم تشوفه منحرف عن مسلك النهج الصحيح
من الإخوه والزماله والجماله والفلاح
وانا رئيت اصحاب جُملة حكيهم ماهو مريح
أخلاق جوفاء مالها بالتربيه نسبة نجاح
محلا الكلام ان كان كله كالرصاص يشوح شويح
من فم كالترباس واخشام البنادق والسلاح
إن شي صداقة صدق يعسوب العسل منها يسيح
والا فلا داعي لصُحبة جِد في سوق المزاح
حُميدالشاعر
2019/9/11م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب