✨سجال أحمد مسعود واسمهان السقاف✨
✨عُنوانُ السجال:
🇾🇪حالُ بلادي🇾🇪
اسمهان
ماذا أقولُ لأدمعٍ فاضتْ بدونِ نحيبِ
فالضيمُ في يمني قد فاق حدَّهُ ويُشيبُ
أحمد
كفكفي دمعَكِ والنحيبَ تكرماً
فجروحُ قلبِكِ كلُّها ستطيبُ
اسمهان
حالُ بلادي أشقى مهجتي
فالعينُ تدمعُ والأنينُ نحيبُ
أحمد
حالُ البلادِ مؤرقٌ من حالنا
فالحالُ فعلاً مقلقٌ وصعيبُ
اسمهان
ماذا عسانا نفعلُ للخلاص
والساسةُ حمقى والظروفُ تخيبُ
أحمد
كلُّ الخلاصِ بوحدةٍ في قولِنا
يدعو للمِّ الشملِ فيه حبيبُ
اسمهان
ليلُنا أصبحَ دامساً ونهارُنا
ليلٌ طويلٌ شاقَّنا ويصيبُ
والليلُ أرخى علينا سدولَهُ
والشمسُ تاهتْ والجوُّ مُهيبُ
أحمد
والفجرُ يبزغُ حين يشتدُّ الدُجى
واللهُ ربِّي ناصرٌ ومُجيبُ
اسمهان
طالَ الظلامُ وما لنا من حيلةٍ
إلاَّ انتظارَ الفجرِ عساهُ يُجيبُ
ربِّي إلَهي فلتكنْ عوناً لنا
فالظلمُ أشقانا والمُصابُ عجيبُ
أحمد
لا تيأسي يا شمسُ ، فالشمسُ
يوشكُ نورُها وإذا العسيرُ يغيبُ
اسمهان
جهلٌ أصابَ ولاةَ أمورِنا باعوا
البلاد وتفرَّقَ الحبيبُ والمحبوبُ
قد ملَّ الصبرُ منَّا واشتكى
والحال صعبٌ وربُّ الكونِ رقيبُ
أحمد
فرجٌ قريبٌ سوف يكتسحُ الدجى
ثقتي بربِّي إنَّهُ لقريبُ
جهلُ الولاةِ بأمرنا من جهلنا
نحنُ الذين بصمتِنا سنخيبُ
اسمهان
فعلاً وصدقاً فهذا حالُنا
الصمتُ في الافواهِ والقلبُ متعوبُ
أحمد
لا لومَ للحكامِ نحنُ بجهلِنا
نصلى عذاباً للحديدِ مذيبُ
اسمهان
اللهُ ربُّ الكونِ يرقبُ ما بنا
لابُدَّ من نصرٍ لعبدِهِ المغلوبُ
صلى إلهي على النبيِّ المحبوبِ
أحمد شفيعي حبُّهُ مطلوبُ
أحمد
وعلى الصحابةِ ما تنزَّلَ ماطرٌ
وكذاكَ للآلِ الكرامِ نَصيبَ
✒أحمد مسعود
اسمهان السقاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب