اااااااااااااااااا
.
المَرءُ لا يَحْيَا الحَيَاةَ بَرَبِهِ
يَشْكُو ليُخْرِجَ صَبرَهُ من قَلبِهِ
يَغدُو ِومن شَفَتَيهِ تَشْهَقُ حَسْرَةٌ
وتَبِيتُ في جِفْنَيهِ جَمْرةُ كربِهِ
قَدْ مَالَ فِكْرًا حيثُما مَالتْ بِهِ
شَهَواتُهُ للمَالِ ؛ كَم ركَضَتْ بِهِ
واللهُ إن عَلِمَ الصَّلاحَ لعَبْدِهِ
في المَالِ أرشَدهُ مَسَالِكَ كَسْبِهِ
وكـ ذاكَ إن عَلِمَ النَّجَاةَ لعَبْدهِ
في القِلِّ ألقَاهُ الكَفَافُ بِجُبِّهِ
أعطَى الرَّحِيمُ لكلِّ راجٍ زُلفَةً
أُخْرَى ، وخَصَّ الصَّابِرِينَ بِقُربِهِ
قَدْ يَدفَعُ اللهُ الشُّرورَ بفَاقَةٍ
أوْ يُبْتَلَى المَرءُ الغَنِيُّ بِغُلبِهِ
لو يَفْطنُ الإنسَانُ كيفَ يُدَبِرُ
اللهُ الأمورَ لَهُ لَذَابَ بِحُبِّهِ .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب