*السجال النـثري*
وعلى قمة تلكم الآحزان
حائرة الحروف
لا تدري إلى أين تُيمم
أتجاهها
لتستحيل إلى دُخان
يتبخر
إلى مسامات الروح!
هنالك
بالقرب من سُلطات
الخداع
وجدتني غارقة
بالسذاجة
على مُحيطات اللإنسانية !
أتصنّع الإبتسامة
كلما تذكرت
تلكم الدموع القلوية
التي سقطت
على خد الوطن
وذلكم الجلاد القاسِ
الذي يُشير
إلى الشروع
في جلده !
*يا إلهي*
إلى متى سأظل
حاملة علىكاهلي
تلك الأحمال الثقيلة؟
في النهار يحرثني
ظمأ الشهيد!
وفي الليل يؤرقني
أنين الجريح !
إلى متى وذاك الأشتعال
ينال مني
حريقٌ هائل
لعشق الوطن!
بعمر الجبال
عشقته
بعد الرمال
هويته
متى سنخلع نعلي
الحروب؟
وننعم بوادٍ مُقدس
في أرض الجنتين ؟
متى سيموت السلطان
ويموت السيف؟
ويُفيق التاريخ
من موته السريري؟
*أيـُها الوطن المقتول*
سأقيس عمقك كل حين
وسأحاول أستخراج
خميرة تاريخك، وماسة دملٌك
سأقيس شموخك بلهيبي
فأرتقي قمتك
وأغرسك بالوريد
أنا والشعر انضفرنا معاً
قدمنا لك صلاتنا
المُقدسة
على محراب
ثراك الطاهر
تحت غيمة رحمة
الخالق
دعونا، تذللنا، انكسرنا
على عتبات بوابة
رحمته.
لنأمل بإنهُ
سيأتي يومٌ جميل
تـُغرد فيه الطيور
وتمرح بأفيائهِ الحمام
وتتراجع الآحزان
إلى الوراء
ونعزف سمفونية
الإخـاء
على جبل عطان
ونرددها
على جبل ردفان
*ويستعيد وطني*
*عافيته*
*وتُزهر الآمال*
*وتتورد الأمنيات*
*ونتنفس الصعداء*
*نحكي لأحفادنا*
*بإن ما حدث لليمن*
*لم يكن سوى*
*أضـغاث أحـــلام*!!!!!
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب