*تبدأ الحلقة الثالثة من بيت أكرم حيث كانت الأم ملقيه على الأرض وأبناءها يصرخون خوفٌ عليها*
أكرم:أماااه
يا أمااااه
ارجوش ردي عليا
سوسن:روح جيب الدكتور نايف بسرعة
أكرم:ح.....ح.حااضر
*بعد أن يأتي الدكتور ويكشف على الأم ويعطيها مغذية، وبعض العلاج، يخبر أبناءها بإن والدتهم عندها ضغط، ولا بد وأن تبتعد عن الزعل*
د/نايف:حمدالله ع سلامتك يا أم أكرم
أنتبهي لنفسك من الزعل، لا تكونوا تزعلوا امكم أبداً هذه أم ..عارفين ايش معنى أم؟
أكرم:سامحيني يا أمه
الأم:الله يسامحك يا ابني، لكن ما بلى انتوا اثنين، مشتيش اكن اشوفكم هكذا تتزاعلوا وتقوموا تتضاربوا، ما يسبرش ياولدي
أكرم:لكن يا امه قلدش الله تظلي تخرج هكذا، وعيال الحارة يعيروني بها.؟
سوسن:الي عيذكرني يدخل فمه....ما عاد عاد اكملش..تمام يا محترم؟
اكرم:سكته..سكته..مش وقتش ذلحين، خلي امي تبخر، واحنا نسد.
الأم:أنتوا ما عتصدقوا أني مريضة إلا لاما تقبروني صح.
*أما في بيت سامي فقد كانت الأم تشعر بالحزن من أجل بنتها، أما سامي فقد كان يجلس هو والعريس الجديد*
سامي:حيااا وقوا بصهري العزيز منور
العريس باسم:الله يسلمك يا عم سامي، نورك يا غالي.
سامي:هيا صل على النبي يا صهير
العريس باسم:عليه الصلاة والسلام
سامي:نتكلم من الشرط والمهر، ونتم ونخلي هانا وحدنا، ما نشتي أحد، الناس ما منهم إلا الحرشة.
العريس:صدقت يا عم صدقت، اتفضل، أطرح شروطك وكلامك.
سامي:مليون وخمس شرط قاطع مقطوع، و7 جنيهات ذهبية مهرها، وحق امها وخالاتها وعماتها، وقدك عارف بالبقية.
العريس:لا تكلمني من فلوس ولا من غيرها، الفلوس أخر همي، أهم شي عندي النسب، والبنت تكون محترمة طيبة تحترم زوجها وتقدره وتميزه، وانا عاد اخليها داخل عيوني.
سامي:والنعم فيك يا صهير، والنعم فيك، على بركة الله نقرأ الفاتحة.
*أما في بيت الشابة التي تبيع قنينات الماء، فقد كانت تجلس مع والدتها وتحدثها عن الرجل*
أمل:أمه اشتي اقولش حاجة
الأم:خير يا بنتي
ايش به؟
أمل:اليوم واحد صاحب سيارة اشترى مني دبة ماء وبعدين طلب مني العنوان قال يشتي يجي لا عندش.
الأم:ماهو ماهو؟
منو هذا الرجال؟
بنية...ايش بتقولي ؟!
أمل:مالش يا أمه
لا تخافيش، قدش عارفه بنتش، والله اني قلبت فوقه قلبه، لاما خوفته.
الأم:مايشتي هذا الرجال؟
أمل:قال يشتي يجي لا عندش، يكلمش مدري ما يشتي؟
الأم:وايش يشتي
يخطبش.
أمل:مدري
هو قالي، إنه يشتي يجي يكلمش...و وووبس.
الأم: خير إن شاء الله
لكن كني انتبهي يا بنتي من مثل هولا الاوغاد
أمل:أنا تربيتش يا امه
*أما في بيت سامي فقد كانت سماح مُكتئبة حزينة لما قد وصلت اليه من ظلم من والدها، الذي سيعقد لزواجها بهذه الليلة*
*الأم:ليش ما تعشيتي يا بنتي أنتِ صايمة، حرام عليش ذي بتعملي في نفسش.
سماح:حرام عليكم أنتوا، تشتوا تزوجوني بواحد في عمر أبي، علشان الفلوس، والله انكم ظلمه...ظلمه.
الأم:وانا ما دخلي يا بنتي، كله ابوش، والنصيب.
سماح:ايش من نصيب؟
حراااام عليكم، عاد انا ما قد غلقت والخمستعشر السنة، ليش ما تقدري تأثري عليه يا أمه، ناديه، قبل ما يفعل حاجة هو. والشيبة ذي عنده.
*بتلك الأثناء يخرج الأب من المجلس، ليذهب إلى غرفة ابنته ليبارك لها، فقد تمت قراءة الفاتحة*
الأب سامي:مبروووك يا مال ابوش مبرووك قرينا الفاتحة، والعرس خامس العيد بإذن الله.
سماح باكية:ماهو ماهو؟
قريتوا الفاتحة
خلاص يا ابه
اصدرت حكمك عليا بالموت لا هذه الدرجة بتكرهني؟
الأب سامي:ايش من موت وايش من طلي
قُعي مره
المره مالها الا الزوج والا القبر
عقلي بنتش يا فايزه
ما نشتيش مشاكل
أنا داخل عند العريس
اخلص معه الأمور
العقد الجمعة الجاية
وتبدئي تتكسي لها، وتتذهبي لها، ووداعة الله، ما عتجلس تفعل عندي..؟
سماح:والله لا اقتل نفسي
الأب متقدماً نحوها:
اقسم بالله العظيم
لو ما تقعي مره لا اقتلش انا، بتهدديني او ايش، طوول لسانش يا بنيه هااااه
الأم:اوجعته يا سامي
فلتها وانا عاد اقنعها ما يهمك.
الأب:حاضر
افلتها لش
والله وتا الله وما انزل الله لو ازيد اسمعش ترددي هذا الكلام لا اذبحش مثل النعجة
مفهوووووووم
سماح باكية:م...م...مفهووووم
*أما في بيت فؤاد فقد خرج فؤاد ليحضر زوجته من بيت اهلها، وفي طريقه تم إيقاف سيارته من قِبل قُطاع الطرق*
قُطاع الطرق:ييييه
انت جنّب...جنّب
سرييييع
فؤاد:مالكم، مابه؟
قُطاع الطرق:عتجنب
والا نقرح راسك جووو
*وهنا تنتهي الحلقة الثالثة*
*ك/منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب