((وطني يدمعْ))
*********
✍/حمزة العودي.
...... .....
وطني اليوم يدمع
لبضع سنين أو أربعْ
يُنادي
يصيح
يصيح
ولكن لا أحداً يسمَعْ
وطني اليوم يدمَعْ
يشكو من ٲَلَمْ
ومن حكام العَلَمْ
نهبوا الثروات وأهل الكرمْ
وعاثو فسادًا فاكتب يا قلمْ..
الكل أصمْ...!
تركوا وطني الشعب أجمَعْ
إكتب يا قلمي وأدمع
وأكشف عهر الحكام أجمع
إكتب يا قلمي وأدمع
من للأطفال أفزع
من للعصر الحجري أرجعْ
عن من يكون للشيطان مرجع
من للروس أقلع
من كالافعى يفشي سمه ويلذع
من بالجبروت سجل الأروع
من لجز الرقاب أولع
من لشرب الدم إستمتع
تكلم ولا تخف يا قلمي
وأفشي بعض أسرار ألمي
وأكتب على .....
الشعوب للطغاة تركع
شعبي...
ما ذا جرى ماذا حدَث
ٲللنخوة ما ورَثَ
لم وراء الغرب لَهَث
ماذا فعل
ماذا اقترف
أَحقاً يصدق ما حدث
أَنحن شعب لاقدام العدو نَحُثْ
لم لا....
للخزي من أعماقه نجُثْ
لم لا....
لسمنا باجسادهم نفُثْ
لم الأخ مع أخيه علَثْ
لم الأخ مع أخيه وَلَثْ
لم حالنا زاد كَرَثْ
نعم....
لا تستغرب
سترى بوطني البدع
ناس عباد للجشع
همهم جمع المال والطمع
القتل
التشريد
التجنيد
أهم شيء عندهم هي المناصب و الطُبَعْ
وطني يدمع
وعلى أبوابه الموت يقرع
أماتوه بعدما كان نجماً يلمع
بعدما كانت رووس الملوك بغير أذنه لا ترفع.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب