مشاركتي في سجال روائع الأدب
ليوم الثلاثاء 2020/2/18
بعنون: *صبح المنى*
قرب الحبيب وبعده أرداني
والوجد حل بخافقي فكواني
صبح المنى يأبى وتأبى شمسه
وأنـا أعـــانق بالأسى فنجــاني
طير اللــقا يشــدو ويــبدو لحنه
قــد خالــفت نوتاتـــه ألحــاني
والشــوق دومــاً للحــبيب يهــزني
ليـــل الســهاد ببعــده أعيــاني
القــرب مــنه والبــعاد تسـاويــا
جرت دمـوعي تقــرحت أجفــاني
في بُعده شوقٌ يقطّع مهجتي
بل إن وقت القرب ما أرواني
فأعيش في الحالين نار تلهفي
بل إن قربي منه قد أظناني
فأموت من عطشي ومائي عنده
إذ أن هذا القرب ما أسقاني
وأرى سيوف البعد تذبح حبنا
حتى الحبيب بما يصير رماني
يئس اللقا منا وطال بُعادنا
تأبى الظروف تواصلاً وتداني
لم أستطع قرباً وفزت بقلبه
هذا الذي عن بُعده واساني
فاكتب لنا وصلاً تطيب نفوسنا
وتزول من حلو اللقا أشجاني
أسعد به قلبي بطيب لقــائــنا
يــا مـن به وبحــبه أبــلاني
الشاعر أحمد علي مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب