مشاركتي في السجال النثري في منتدى ترانيم أبجدية
الاربعاء 5/2/2020
إلى متى
إلى متى أيُّها اليمانيون ستظلون مختلفين إلى متى؟؟؟!!!
الى متى ستظلونَ تتصارعون لمصلحةِ أعدائكم إلى متى؟؟!
إلى متى ستظلون تتشدقون بصراعاتكم من أجلِ المناطقيةِ والتحزبِ و استعادةِ الدولة المزعومة وأنتم جميعاً شعبٌ واحدٌ منذُ أن خلقَ اللهُ الأرضَ ومن عليها ؟؟؟،،
قولوا لي بربِكُم إلى متى؟
إلى متى ستظلُّ أهواؤكُم ونزعاتكُمُ الشيطانيةُ تتحكمُ بكُم وتقودُكُم إلى الهاوية جميعكم ودون استثناء أحد...إلى متى؟؟؟!!،،
أين عقولُكُم يا أبناءَ يمن الإيمانِ والحكمةِ ؟ هل انقرضتْ الحكمةُ أيضاً كما انقرضَ الإيمان؟؟...
لا بُدَّ أن تكون قد انقرضتْ بالتأكيد لأنكم سلمتم أنفسكم للشيطان ليعبثَ بعقولكم ويسعى جاهداً لحثكم على كرهِ وقتلِ بعضِكم بعضا، لا لشيء فقط لمجردِ التعصبِ والمناطقية الفارغة التي ليس لها أساس من الصحة،فاليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه ملكٌ لكلِّ اليمانيين فلا تقسيم ولا مناطقية...
ما هذا الجهل الذي أصابَ عقولَكم وجعلَ البعضُ منكم يسعون إلى الفرقةِ والتشرذم ؟؟....
هذا الجهلُ الذي جعلَ أعداءَكم يستغلونهُ لبثِ السمومَ في عقولِكم واللعب على الوترِ الحساسِ في أن جعلوكم تكرهونَ بعضكم وتحقدونَ على بعضكم ...فهذه فرصةٌ لهم هؤلاءِ الطامعين في بلادكم وفي نهبٍ خيراتها وتدمير اقتصادها لصالحهم...
قولوا لي بالله عليكم متى ستستفيقون من سُباتِكم العميقِ هذا؟؟؟!!،،
أما آن الأوانُ لأن تهدأوا وتتعقلوا وترون نتيجة تعصُبِكُم الشيطاني إلى أين أوصلتكم؟؟!!،،
يمنكم جميعاً تستغيثُ بكم لحمايتها من أعدائِكم فلا تكونوا أنتمُ اليدُ التي يستخدمها أعدائكم لتدميرها...كفاكم جهلاً وكفاكم غباءً...
عودوا إلى الله عودةِ تائبٍ من المعاصي وحينها سينيرُ بصائرَكُم ويهديَكم إلى الصواب وسيكونُ نصيراً لكم على أعدائكم،أما أن تظلوا على هذه الحالة المزرية التي تدعوا إلى التشرذمِ والتفرقِ وتقسيم الوطن إلى دويلاتٍ وأنتم أبناءُ وطنٍ واحد فلن ترونَ نصراً ولا ستهنؤون بحياتكم وستبقون في صراعٍ إلى مالا نهاية...فالعودةُ إلى الله هي الحل ولا حلَّ سواها...قال تعالى:(إن تنصروا اللهَ ينصرْكُم ويثبتْ أقدامَكُم ) صدق الله العظيم...
فاتحدوا يا أبناء اليمن الواحد فالاتحادُ قوة والفرقةُ ضعف....فهل من عاقلٍ يسمعُ ويلبي النداء؟؟....نداءُ الحقٍ والتوحدِ والحبِّ والسلامِ في يمن الإيمان.
🖋شمسُ الأصيلِ السقاف💟
🌻🌞🌻
الكلمة
أتعجبُ كيف يستهينُ البعضُ بالكلمةِ وقد بلغَ من أمرِها ما بلغ
إنها لتؤرق مضجعاً ، وتعكر مزاجاً ، وتبدلُ حالاً ، وتُريقُ دمعاً ، وتوحشُ أُنساً ، وتُميتُ شعوراً ، وتورثُ ضغينةً ، وتُفزعُ سكينةً ، وتأتي بما لا تقدر حوادثُ الأيام وخطوب الزمان على الإتيان بمثله!
الكلمة الطيبة صدقة ، فتصدقوا على بعضكم بالكلم الطيب ولا تجرحوا فتخسروا قلوباً لن تستطيعوا تعويضها ولا استرجاعها لأنكم تكونوا قد خسرتموها إلى الأبد
فقد حدثَ شرخٌ عميقٌ لا يلتئمُ أبدا لمجرد كلمةأطلقتموها دون تريث أو تفكير
وانعدمت الثقة فيما بينكم أيضاً لمجرد كلمة
فتريثوا قبل أن تتفوهوا بالكلمة،فهي إما طيبٌ ينتشرُ عبقُهُ في المكان أو سهمٌ يخترقُ قلبَ الإنسان 💔
اسمهان السقاف💟
شمس الأصيل
مشاعرُنا ليست حروفٌ تُكتب
أوكلماتٌ تُقرأ
إنَّما هي أحاسيسٌ تلامسُ قلوباً نابضةً
وتشعرُ بها نفوسٌ صادقة
لا تتعبْ نفسَكَ في إقناعِ من يريدُ أن يفهمكَ بشكل ٍ خاطئ
إنَّ السعادةَ تتحركُ في اتجاهِك في اللحظةِ التي تبدأُ فيهابضخِّ السعادةِ باتجاه الاخرين الفشل ليس نهاية الطريق بل قد يكون بداية لنجاحات متتالية،،
المهم أنَّ هناك أُناسٌ يُحبطوا من أول فشل في حياتهم فيتوقفوا عنده ويتوقف طموحهم معه
وهناك أُناسٌ لا يزيدهم الفشل إلاَّ إصراراً وعزيمةً على الابتداء من جديد وتحقيق النجاح تلو النجاح إلى أن يصلوا إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وبكلِّ جدارة
فكرْ دائماً أنَّ هناكَ ضوءٌ في نهاية النفق ولا بُدَّ أنْ نصلَ إليه
فبالأملِ نحيا وترتقي
🖋اسمهان السقاف💟
شمس🌞الأصيل
قممٌ آمالي وأحلامي
قممٌ آمالي وأحلامي ، تمتدُ إلى الأفاق...
تُنيرُ دربيَ الذي أعاقتْهُ مُحبطات الحياة...
لكنِّي يحدوني الأملُ دوماً لتحطيمِ كلَّ العراقيلِ التي تعترضُ طريقي لتحقيقِ الأمل....
أرى الأملَ في قطرةِ غيثٍ تسققطُ من السماء...
أرى الأملَ في تفتُحِ وردةٍ عطِرة...
أرى الأملَ في ضحكةِ طفلٍ يلهو فرحاً بقطعةِ حلوةٍ في يده...
أرى الأملَ في مسحةِ يدٍ على رأسِ يتيمٍ يبكي فراقَ أُمِّه...
وأخيراً أرى الاملَ في سجدةٍ أسجدُها لربِّي في جوفِ الليل...
حنانيكَ ربِّي...
فلتلقفْ دعواتي التي تشقُّ عُبابَ السماءِ وتستجدي رضاك...
فلا حياةَ لي إلاَّ ببلوغِ رضاك...
فثقتي برحمتِكَ ربِّي فاقتْ كلَّ الحدود...
ثقتي بقولِكَ ربِّي : لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين هي الأمل...
فالقادمُ أجملُ بإذنِ الله...
هذا ما آمُل.
🖋اسمهان السقاف💟
شمس🌞الأصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب