وفي غيابك
كل شيء على مايرام بإسثنائي
كل الأشياء جميلة إلا عيناي منطفئة
وروحي كئيبة ياسلوة خاطري وبهجة أيامي
فصل الخريف يفرض هيمنته فأتساقط يوما بعد يوم حتى أكاد أفقدني
أبحث لي عن أثر فقد طال غيابي فأرى عزفي والحانه وشوقي وأشجانه ينصب في إتجاه عينيك
أقتات فتات الذكرى فيمزق أحشائي الحنين
أحاول نسيانك فأنسى كل شيء وأتذكرك ويكأن لامخلوق يتقن العزف على أوتار نبضي إلاك
تتحشرج الكلمات في قصبتي الهوائية فأتنفس حبك أوكسجينا نقيا لم يلوثه شيء
أكون ذات عقل يزن الجبال لكنني في حضرة وجودك أصبح طفلة مشاغبة تنسى كل شيء وتخلق معك وبجانبك من جديد لايليق بها إلا الدلال ومراقصة الحانك الحانية
فكيف لتلك الطفلة أن تشيخ فجأة فور إبتعادها عنك...؟!
....
زبـيـدة الـمـغـربـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب