*تـرانيــم*
سـَأخطُ حَرفي أيُها الشُعراءُ
شََجَنَاً و كُلّي حِيرةٌ و حَيَاءُ
مَا للحُروفِ تَنَاثرتْ و كَأنَها
مَبْثوثةٌ فوقَ السُطورِ هَبَاءُ
جَفَّتْ معَانِي الودِّ في أَقلامِنا
وتَوارتِ الآمالُ والأضْواءُ
إنَّ اليراعَ إذا تكلَّمَ صَادقاً
يَرتَادُ أحْرفهُ هُدىً و سَناءُ
إنّ الأديبَ نَبِي في عَصْرِ الدُجى
كالنجم كم يُهدى به القُرَّاءُ
بَل أنهُ بدرٌ و في أجوائهِ
كَم عَسْعَسَتْ بطُلوعهِ الظلماءُ
فامنَحْ لِحَرْفكَ بصمةً أبَديْةً
أثراً لمن مرَّوا بِهِ أو جَاؤا،،
مجّدْ حُروفَكَ إنَّها فَخْرٌ بِها
يَتَفاخَرُ الحُكماءُ و العُظماءُ
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب