أيها الليل
أيها الليل لم يعُد لك في فؤادي قيمة
بعد أن تحول
هدوئك. إلى صخب
وصفائك. إلى دخان
وظلامك. إلى شرار
وأمانك إلى خوف
وذكرياتك إلى ءآلام
ووجودك إلى جراح
إرحل أو لا ترحل لم يعد لك
نسيماً هادئاً
ولا سماءٌ صافية
نعم لقد كدر البشر صفاء وجهك وعليل نسيمك
وهدوء جوّك لقد كدروا كل شيء
ودمروا كل جميل وأشعلوا حرباً هنا وهناك
لا طائل منها إلا حب التسلط على الغير
ونسوا كل معاني الإنسانية والرحمة
فعذراً أيها الليل فقد أعتذرت للنهار قبلك
عدنان جريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب