رسالة اعتذار من إخواني السعوديين
كلمات / عبدالله الديفي
ــــ
ولي أخٌ غاب عن عيني فعذّبني
مما أشارتْ ودون القصد أوصافي
ماقلته كان عَذْلاً من أخٍ لأخٍ
ما كان حِقْداً أتى مِنْ قلبيَ الصّافي
أرجوكَ أرجوكَ سامحْني فليس تَرَى
ماقلتهُ كان لَوْماً لي لِأُلاّفِي
ياليتني الآنَ ألْقى من يُؤَازِرُنِي
يُقِيم بالعدلِ والبرهانِ إنصافي
الّلومُ ياخِلّ مهما كان حِدّتُهُ
لن يعنيَ الكرهَ فاعذرني لإسْرَافِي
ماكنتُ أعلمُ أعرَافَاً لكم، ولِذا
كُنْ أنتَ سَمْحَاً وَقَدِّر ما بأعرافي
عرفْتُ مِنكُم بِأنّي قَد رَمَيْتُ بِكُم
في مَوْضِعِ الضّيْقِ إحرَاجاً لِإجْحَافي
ماكان إجحافُ -لا والله - عَنْ ضَغَنٍ
بِحَقِّ تلكَ الّتي هَبّتْ لِإسْعَافِي
ياصاحُ ياصاحُ فاقْبَلْ عُذْرَنا كَرَمَاً
واقذفْ بحبلِ النّدى في قلبيَ الحافي
الأهلُ أنتم ونعمَ الأهلُ ليس لنا
عوناً سِواكم أيا أنداءَ أطيافي
هل غِبْتَ رُغْماً أَيَاخِلِّي وعَنْ حَذَرٍ
أمْ ما دهاكَ؟! فَهَاتِ الْمَنْطِقَ الشّافِي
ــــ
6 مايو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب