اعتراف
أني كتبتُ قصيدتي كِي تعلمي
أن المحبُ لمن يحبُ مطيعُ
وأزفتُ في محرابِ عينكِ الهوى
حتى تبخر للعيوني دموعُ
وتركتُ قلبي فيك صبٌ هائمٌ
رغم الفراق على النوادي رفيعُ
ونسجتُ من عينكِ حبا لم يزل
آلم حبكِ في الفؤادِ سطيعُ
ضمّتُ جرحي منك يا ألم الهوى
لكن كبدي والفؤاد وجيِعُ
لا تحسبَ قلبي الذي أوجعتهُ
ينساك كلا لم يزل قلبي مطيعُ
كم شدني شوقي اليك مدامعٌ
والعقلُ شارد واليالى سقيعُ
*عمر سالم الحشيبري*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب