الجمعة، 5 يونيو 2020

مشاركة بقلم روح الوفاء

كانت حديقة جميلة مليئة بالأزهار الملونة والعصافير ذات الأصوات العذبه تجولت في أرجائها سعيدة مسروره بفستاني. السماوي وشعري الأسود الجميل والذي وضعت عليه أمي رباطة شعر سماويه زادتني القا في ذلك الوقت كان عمري لم يتجاوز الثامنث. كنت بانتظار صديقتي التي ڵحبها كثيرا. والتي تاأخرت عن موعد الحضور لكنني التمست لها العذر. وإذا بقطتي الجميلث ذات العينان الزرقاء دخلت من باب الحديقة السحرية.
أخبرتني أن صديقتي قد وقعت في مشكلة
حيث أن عربتها التي يجرها الحصان قدتعثرت لأن حصانها قد داس  أحد الأحجار وسقط أرضا وتأذت قدمه .
ذهبت من فوري للبحث عن عشبث لأعطيها لصديقتي. لتضعها على موضع الألم الذي أصاب الحصان . ثم خرجت من باب الحديقه. وصعدت على بساطي السحري.
طار بي البساط  عاليا يسابق الغيوم والعصافير لإنقاذ صديقتي استوقفتني غيمة جميلث. وسألتني إلى أين أنتِ ذاهبة أخبرتها بما حدث لصديقتي
عندها قررت مرافقتي في الطريق وذهبنا سويا للبحث عن صديقتي.  حتى وصلنا المكان الذي كانت فيه. طارت الغيمه بعيدا وهبطت أنا ببساطي وعانقت صديقتي وهنأتها على سلامتها. ڵخبرتني صديقتي أنها بخير وحصانها أيضا بخير ثم ضمتني إليها وقالت الحمدلله الذي رزقني بصديقة مثلك ثم قالت أريد أن أخذك إلى مكان سري سيعجبك كثيرا وسوف نذهب على عربتي التي سيطير بها حصاني لكن يجب أت أربط عينيك استغربت من طلب صديقتي الغريب ولأنني أثق بها كثيرا. ففكت رباطة شعري ثم ناولتها. لتربط بها عيوني. بعدها صعدت على العربه وبلمح البصر انطلق الحصان مسرعا محلقا في الجو وماهي الا لحظات حتى هبط الحصان وسط غابة جميلة كثيفة الأشجار المكان كان جذابا وكلما تعمقنا زاد هدؤا الأزهار متنوعة على جانبي الطريق اقتربت منا فتاة جميله  ترتدي فستانا بلون السماء وڵخذت تنادي باسمي. فتحت عيناي...ِ..سمعت صوتا يبدو أنه صوت التلفاز في الغرفة المجاورة..لقد حصد هذا الوباء العديد من الڵرواح ويبدو أن هذا العام هو الأسوء  على الاطلاق بما يشهده من حروب وأحداث مؤلمة عندها أدركت أنني لست تلك الطفلة صاحبة الثامنة  من العمر وأنني قد تجاوزت عامي التاسع عشر ودخلت عامي ال20 وأصحبت في العام 2020 العام المليئ  بالأحداث المرعبة. وتمنيت أنني لم اصحى من حلمي الجميل.

*روح الوفاء*  ✨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *