رِثاء أيلول ..
جَـفَّ المـِدادُ و لُـفَّــتِ الأوراقُ
مـاذا سـأكـتـبُ والـدِّمــاء تُـراقُ ..؟
أيلول مسجُونٌ.. يُحاصِره الدُّجى
لا الليـلُ غـابَ.. ولا أتى الإشـراقُ ..!
مَن ذا يُـداوي مـوطناً مِن نـزفهِ ..؟
أو مـَن يُكَفكِف دمـعـهُ المُهـراقُ ..؟
يبكـي علـيه بعضـهُ مِن بعضـهِ
ويَسُـوقـهُ لِلمُـهـلِـكـاتِ مـسـاقُ ..
أيلول .. أحرقتِ المَطامعُ حُلمَنا
شَـرٌ غَـشـانـا .. واقـِبٌ غـَسَّـاقُ
فـكتبتُ بالدَّمعِ الغزيرِ عِـبارةً :
(لا الحـبُ يعـرفنا ولا الأشواق)
فمتى ستبكي يا عيوني غِبطةً ..؟
ومتى سنـعـرِفُ لِلهناءِ مَـذاقُ ..؟
26/سبتمبر/2019
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب