سنابلُ عِجاف فهل ستينع؟
جفَ رَمقي وما زال الدمع سيال، أُمسكهُ فيُمسكُني خوفَ أن ينهال، ما ذنبي لتأخذ بعضاً مني وتترك فُتاتاً يشكو جور حُزني؟، وما بقي مِن بَعضي ؟ أأمسحهُ بكُمي؟ ام أتركهُ يَحكي عَني، يسردُ قصصاً لأجيال! يبدأها بهَمي دونَ تَوجُسٍ يسترسلُ أني سَقيت سنينَ عُمري بحُبكَ يا "كُلّي" وحصدتُها عِجاف ياللهولِ هل أخاف؟ ام أُكمل فهناك أضعاف، فقد كانَ خُلمي "أنتَ" و " قلبكَ" و " عيناكَ " كَم أهواكَ لن أقولها لِسواكَ، أشتاق رؤياكَ فحدائقُ قلبي الغناءة صارت جدباءَ، ضمآنة فمتى؟ قُلِّي متى تسقيها حُباً ترويها عَطفاً، لتُصبح يانعة تقطفُها وتكون لكَ سنابلَ تنثُرها في دربٍ يجمعُنا، فهل تبقىَ لي أم لا؟ .
إمبراطورة الأمل❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب