أشهد على غرابتي
كنت وحيداً ..
لم يشاركني أحد البكاء
أهرول كعادتي
إلى عتمة الفناء
يداي باردة
والخوف يتسلل النبض
في زاوية الإنهيار
حواسي نائمة
عبر نافذة الضجيج
يوم أحيا
ويوم احتضر
وأشلاء الموت ..
تهبني أسلاك الفرح
علّني أنجو
من شهقة صامتة
مرة أخرى
أشهد على نهايتي
أحلامي مع الريح
وشمعة العمر
فقدت بريقها
لأعيش ..
لحظات الزمن الهارب !
#عازفة_الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب