في موطني
نثرتُ الحُب
و كتيبة جاءت الى باب منزلي
فقال الضابط لأبي :
و يحك يا عجوز
لما لم تضرب إبنكَ الغبي؟!
أجابه والدي :
ماذا هناك يا ولدي؟!
فقال له :
ولدك أزعج سيدي
ينادي للسلام و صغاره نيام
ينثر الحُب في كُل مكان
و يقول إسقوه يا قومي
أين ولدك الفاجر؟!
أبروحه هذا الغبي يُغامر؟!
أحضروا الجلاد و سوطه
أحضروا السياف و سيفه
أحضروا المِقصلة وجهزوا حبل المشنقة
لننثر الدماء على جسده
و ننتزع الحُب من قلبه
..
..
..
✍🏻 .. شهاب قاسم المُليكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب