خارجُ الوعي
اااااااااااااااااا
.
تُرَوِّي غَلِيلَكَ بالمُشْتَهَى
تُقَوِّي اجتذابَ الهوى من وَهَى
تُوحِّدُ هَزَّاتِ أعصَابِهِ
وتَنْدَهُ طيفًا إذا ما سَهَا
تُحَنِّي مُثُولَكَ في ذا الفَضَا
وفي ريشِ وقتِكَ تشوي الزَّهَا
وتَعْبَثُ حِسَّا بأجسادِ ما
تُنَعِّمُهُ خَطرَةٌ من بَهَا
وتشربُ خِفَّةَ روحِ الَّتي
وتوهمُ عينَ الورى بالـ"قَهَا"
وتسرِقُ رغمَ انتباهِ الذي
وتلهو بمكرٍ مع من لهَا
وتبعَثُ ممَّا جرى جاريًا
فيا للدَّواهي ومن قد دَهَى
فَحَربُكَ آكِلَةٌ نفسَهَا
وأنيابُها قَلبُها والنُّهَى
وتَبْدَأُ تَبْدَأُ.. لا تنتَهِي
(( وأنَّ إلى ربِّك المُنْتَهَى )) .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب