الأربعاء، 17 يونيو 2020

فتاه تحارب اليأس بقلم سمية محمد

أتمنى لكم قراءةً ممتعه 🥰


```فتاة تُحارب اليأس

قصة من وحي الخيال

من تأليف :سمية محمد مارش  أحمد 🦋

الجزء الأول

أكتشفت بعد عناء أنها لم تحقق أي شئ، كل ما حولها يحطمها ودموعها تنهمر لا تدري في بعض الأوقات ما السبب؟

الضيق يقتلها، من أي كلمة تجرحها تبكي بشدة، يصيبها صداع و وخز في قلبها وتتمنى كل يوم قبل منامِها أنها لا تصحو بعدها.
أتدرون ماذا تريد؟
الموت

ماذا حدث لها  لتصل إلى تلك المرحلة ؟؟؟؟؟؟

سمراء فتاة مدنية متوسطة الطول حنطية اللون بسيطة في جمالها وشعِرها الطويل الناعم تمتلك عينينِ كبيرتين وكأن حنان الدنيا  يشع في بريقهن، كانت كثيرة التبسم ،كل من حولها يحب الجلوس معها،
  مجتهدة شغوفة تُحب أن تكتشف كل جديد،
وتحب الحياة ومدينتَها  والاصدقاء واللعب والركض،
حيوية ونشيطة جداً، كان التفاؤل والأمل فيها ،كانت تكبر كل يوم أجبروها بأن تغطي وجهها رفضت كثيراً  ولكن أستسلمت للأمر،
لم يمنعها من شيء وكان اللعب حياتَها ،

لا تريد الجلوس في البيت رغم كبره وجماله لاينقصها شيء سوى حب وحنان من عائلتها ،
كان ينتابُها ضيق في صدرها،  كأنها تعيش بين مرضى نفسيين، ولأنهم أكبر منها كانت تخضع لهم رغم رفضها وبكائها،
وأمها المسكينة لا تقوى  عليهم حتى أبوها ،
كانت سمراء تتهرب لتلعب  كثيراً، كبرت عقلت قليلاً ولكن إذا زارتها صديقتيها شهد وسماء صارت أكثر جنوناً.
لم تتغير ولن تتغير فريدة بطيبة قلبها وإحساسها المرهف.
في أخر سنة لها  والتنافس يزداد والاجتهاد سيثمر في النهاية ،

كان هناك طالبة تغار منها كثيراً وفي يومٍ من الأيام حدث شجار حاد بينهما بدأ بكلمات تُغضب سمراء
ثم بدأت الأيادي تمتد هي من ابتدأت، لن ترحمها سمراء  ستندم مرام على هذا اليوم المعركة بدأت .....يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *