الجمعة، 26 يونيو 2020

الفردوس المفقود بقلم ليلى السندي

*الفردوس المفقود*

*لم يمت أحدٌ بفعل الجوع، من مات انتهى عمره"* كم هي مضحكة هذه العبارة.

*كلنا جوعى* هذه هي الحقيقة نتوفى جائعين. نعم فالبعض يمت جائعا للحب، وبعضنا للسلام، والبعض للأخلاق، والبعض للحياة التي لم يعشها قط، وإنما كان عابراً.

نعم تلك حقيقتنا، أخبروني من مات شبعاً من كل ما نفتقده؟؟ من منا لم يغترب ولو في أعماقه؟؟ من منا لم يشتق للحب، من لم يشتق أن يهدأ نبضه من البكاء سراً؟؟!!

لم تكن الدنيا قط لنا، كان دارنا الفردوس،  لكن بضع نطف سوداء يحملها أبونا في ظهره، كان يجب أن تتساقط، أن تخرج، فليس مأواها الجنة.

وكان سوء حظنا أن رافقناها، أو لعلنا أحد تلك النطف السوداء، نعم لعلنا هبطنا لنتطهر، لنعود ونسمو، ربما لنغتسل من شوائبنا، تلك التي تأخذنا لقاع الجحيم.

لنثور ضد الجوع، هل نظل عطشى، والحب والسلام هما الغذاء والماء، لم لا ننشر السلام، لم لا نطرد تلك النطف السوداء من أعماقنا، لم لا نغسلها بالمحبة، بالإنسانية؟؟ نعم لننشر ثقافة الحب، لعلنا نسمو ونصل للخلود يوماً.

ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *