الجمعة، 26 يونيو 2020

الأسد والجائزة بقلم شهاب المليكي

*الأسـد و الجائـزة*

كان هناك أسد لديه مهارات اللعب في السرك، و كان في المدينة عشرون سركاً، كان يذهب هنا و هناك لإنه يُحب اللعب و يُحب أن يَرى جمهور السرك مهاراته، ذات يوم و هو يقراء الجريدة.
قراء إعلان عن مسابقة للأسود في أحد الأسراك.
وكانت الجائزة عبارة عن *سمـكة*
في اليوم التالي، ذهب الأسد و هو يشعر بالحماس و كان يظن أنه الوحيد الذي سيذهب، فالأسود لا تُحب الأسماك.
و لكنه تفاجاء بعشرات الأسود قد شاركت بالمسابقة.
و حينما سئُلَ صديقنا الأسد لما شاركت و أنت لن تستفيد من الجائزة، أجاب ضاحكاً *بل أنا مستفيد سيذاع صيتي و السمكة سأعطيها لجارتي الفقمة*
...
غالباً ما تكون المكافئة عاملاً حافزاً للجميع، بغض النظر عن نوعها و حجمها، مازلتُ أتذكر ذلك اليوم التي خرجتُ فيه مع والدتي الى السوق، كان هناك عرضاً مع أحد انواع زيوت الطبخ، إشترِ عبوتين و ستحصل على صحن هدية، إرتفع سعر العبوة بمقدار مائتان و كان سعر الصحن ذاته لا يتجاوز هذا السعر،  و المثير في الأمر هو نفاذ كمية كبيرة جداً خلال يومين فقط.

حينها أيقنتُ أن مبدأ المكافئة هو من يتحكم في الطبيعة،  يُحرك الغريزة الداخلية
*التحدي و الإنتصار*
حتى و إن كان الشخص أسداً، و المكافئة سمكة .
..
..
..
تحياتي
✍🏻 .. شهاب قاسم المُليكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *