*الأسـد و الجائـزة*
كان هناك أسد لديه مهارات اللعب في السرك، و كان في المدينة عشرون سركاً، كان يذهب هنا و هناك لإنه يُحب اللعب و يُحب أن يَرى جمهور السرك مهاراته، ذات يوم و هو يقراء الجريدة.
قراء إعلان عن مسابقة للأسود في أحد الأسراك.
وكانت الجائزة عبارة عن *سمـكة*
في اليوم التالي، ذهب الأسد و هو يشعر بالحماس و كان يظن أنه الوحيد الذي سيذهب، فالأسود لا تُحب الأسماك.
و لكنه تفاجاء بعشرات الأسود قد شاركت بالمسابقة.
و حينما سئُلَ صديقنا الأسد لما شاركت و أنت لن تستفيد من الجائزة، أجاب ضاحكاً *بل أنا مستفيد سيذاع صيتي و السمكة سأعطيها لجارتي الفقمة*
...
غالباً ما تكون المكافئة عاملاً حافزاً للجميع، بغض النظر عن نوعها و حجمها، مازلتُ أتذكر ذلك اليوم التي خرجتُ فيه مع والدتي الى السوق، كان هناك عرضاً مع أحد انواع زيوت الطبخ، إشترِ عبوتين و ستحصل على صحن هدية، إرتفع سعر العبوة بمقدار مائتان و كان سعر الصحن ذاته لا يتجاوز هذا السعر، و المثير في الأمر هو نفاذ كمية كبيرة جداً خلال يومين فقط.
حينها أيقنتُ أن مبدأ المكافئة هو من يتحكم في الطبيعة، يُحرك الغريزة الداخلية
*التحدي و الإنتصار*
حتى و إن كان الشخص أسداً، و المكافئة سمكة .
..
..
..
تحياتي
✍🏻 .. شهاب قاسم المُليكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب