وجع مغبون
تناثرت حوله ذكرياته الجميلة، جاءت صورة جدته في المقدمة، لم تكن جدته فحسب؛ بل أمه الحنون، طبيبته التي يحكي لها ألمه، حبيبته التي تخفف من همه، لم ينسَ لمستها الدافئة، وكلامها العذب، وصوتها الناعم، وقلبها الذي يحوي حجرات كثيرة، كانت تأويه كل ليلة في حجرة، تشد عضده، وتداوي جروحه، هونت عليه مصاعب الحياة المفزعة، سمع مناديًا من بعيد هرع إليه ظنه صوتها، تذكر أن وجعه مغبون؛ لأن الموتى لا يعودون!!
#مروة_صالح.
٣-١١-١٤٤١ه
٢٤-٦-٢٠٢٠م..
الله يرحم امواتنا اجمعين
ردحذفراءعة يامروة 👍
آمين، آمين، مشكور
حذفقصة رائعة وجميلة تدل على إبداع المبدعة مروة
ردحذفنتمنى لها التوفيق.