حينَ يخيّمُ المساءُ
وحدكَ من تعبرُ الذِّكرى
وتتأمل بعينين يملأوهما الدمع
في العَتمةِ البَائِسة
تنزفُ الجرحَ ألماً عميقاً
وتتمايلُ على جدرانِ الأسى
حتى تختنق
تفكرُ أنْ تستريحَ
تحتَ أزرارِ النجوم
وتدفنُ وجهَكَ بينَ السطور
خوفًا من الألم
وحدكَ من يساندُ
ذاتَه في مدينةٍ الصبر
كلماتُكَ دوماً مبلّله
يهواها الدمعُ الجزيل
تضيعُ في عمق ذاتك
وتصنعُ من خسارتِك الدائمة
وهمَ نصرٍ عتيق
تبحث عن النسيانِ
وتدسُّ تحتَ وسادتِك
حلمًا جميل
تتثاءبُ ثم تنام لترى
كابوسَ العناءِ المرير
ثم تصحو وأنتَ مضطربٌ،
حيلتُك فقط الصمتُ والبكاء .
#عازفة_الليل
28/3/2020 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب