الجمعة، 5 يونيو 2020

ماكنتيش قاسي بقلم وائل الطشي

ماكنتشي قاسي

سنين يا هاجري وانته
عاله على الحبّ والأحبابْ

ما يوم كالعاشقين عشته
ولا فؤادك عشق أو ذابْ

ولا طريق الغرام سرته
ولا بقربك لقاء قد طابْ
* * *
إن كنت من فرقتي مرتاحْ
ولا بتشكي وتتوجّع؟

شاترك غرامك واعيش سوّاحْ
وأنت في عيشك اتمتّعْ

وشاهجر البدر لا قد لاحْ
واعانق الشمس حين تطلعْ
* * *
ما كنتشي هكذا قاسي
من علمك يا حبيب تقسى؟

وأنت من خامر انفاسي
عَرْفَهْ وأصبح معي وامسى

وشفّ روحي وإحساسي
وان قد تناسيت أنا ما انسى
* * *
أهديتك الروح واعطيتك
عصارة الشوق والوجدانْ

وداخل القلب خبيّتك
خايف عليك يوجعك إنسانْ

حاولت تخرج وردّيتكْ
وفي الأخير صرت أنا غلطان
* * *
قد كنت مثل القمر عندي
وكل ما فيك جميل حالي

رغم العيوب التي تبدي
أحيان منّك وما ابالي

لأنني همت من جِدّي
لكن غرورك صَبَحْ عالي
* * *
أمانة الله ما تلقى
مثلي حبيب صادق الإحساسْ

ولو تدوّر وتتنقّى
حبيب من بين كل الناسْ

دوّر وشاهيم فيك وابقى
وان قد لقيت ما عليك من باس
* * *
قالوا بأن الغرام أعمى
ومن عشق يهمل الباقي

كذّبتهم كلّهم لوما
عشقت وازدادت أشواقي

بعدا تيقّنت واصبح ما
بين الضلوع يحكي الباقي
* * *
تركت كل الملاح لاجله
وليت بالوصل جازاني

لكن هجرني وأنا خلّه
وزاد وجدي وحِرماني

غريب ما شفت أنا مثله
يهجر محبيّه بالعاني
* * *
شاحلّفه بالذي حلاّه
وفتّح الورد في خدّهْ

يقول لي الصدق أنا اترجّاه
ويريّح القلب من وجده

عاد شي مكان للذي يهواه
في مهجته أم قده وحده؟
* * *
وأزكى الصلاة ما سرى ساري
تغشى النبي المصطفى المختار

شفيعنا في يد الباري
في يوم تشخص له الأبصارْ

لاذا بذا يومها داري
وأهل الكساءْ آله الأطهارْ

وائل محمد الطشي

من ديواني الثاني
بقايا الشوق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *