أَنِينُ المَرَاثِي
.......................
تَبكِيكَ عَبدَالواحدِ الأوزانُ
وتَهِيجُ فِي تَودِيعِكَ الأحزانُ
تتدفَّقُ الأمواجُ فِيكَ مَرَاثِياً
ياابن الخميسي والأَسَى هَتَّانُ
كُنتَ المُعلِّم والمربِّي والتُّقَى
والعِلم حِلمكَ والصَّدَى بُرهانُ
كنتَ المُدَاوِي والدَّواء لِكُلِّ دَا
والرُّوح في إنسانك العنوانُ
الشَّرعُ فِيكَ ثِمَارُهُ عَقَدِيَّةٌ
فقهيَّةٌ سُنِّيَّةٌ تَزدَانُ
نَحوِيَّةُ اللُّغَةِ الرَّصينةِ لَذَّةً
أَنعِم بيانعة القطوف لِسَانُ
من فِيهِ يَقطُرُ شَهدُ خَيرِ بلاغةٍ
وشَذَى وُرُودٍ فاحَهُ البستانُ
رَبَّـاهُ هَذِي في العِبادِ رَزِيئَةٌ
تَندَى لَها الألبابُ والأجفانُ
فَالمَوتُ حَقٌّ والحَياةُ مَزُولَةٌ
حَتماً سَيَبرَحُ وجهَها الإنسانُ
ورَحِيلُ أَهلِ العِلمِ خَطبٌ أَعظَمٌ
لِحُدُوثِهِ تَتَزلزَلُ الأركانُ
رُحمَاكَ رَبِّي بالخميسِي مُكرِماً
نُزلاً فَأَنتَ بِعَبدِكَ الرَّحمَنُ
.......................ِ
بقـ✍️ـلم /
عَـلــي الـبــاز
2020/6/6م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب