في مجاراة الشعر الفصيح
بعنوان...
حقيقة الدنيا
هي الدنيا تخاطبني خطابا
وتكتب عن حقيقتها كتابا
يترجم ما يسطره "نعيماً"
بكل معاجم الدنيا"عذابا"
ويقرأ حين يسأل (من تكوني)؟
لبيبٌ حينما سمع الجوابا
أنا الدنيا التي خدعت وغرت
قلوباً عمّرت سكنت خرابا
أنا لا شيء تبحث عنه مهما
وجدتَ فلن يكون سوى سرابا
وتلك حقيقة الدنيا تجلت
وحين عرفتها صارت ترابا
جياد الغراسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب