الجمعة، 5 يونيو 2020

جياد العروبة بقلم منى الزيادي

*جـياد العـروبـة*

حارت بعُمقي جُلها الأشواقُ
وتمزقت من حرّهِا  الأعمـاقُ

وتجمعت في دربه سحبُ الهوى
بردٌ  مع  شوقٌ   بها   دفاقُ

تسطو على النبض الأليم كأنها
(وحشٌ) تَكشّرَ نابُهُ العمــــلاقُ

كل الوجود أحتج سمسار الدُجى
عن صمتنا واستغرب الإطـــراقُ

وحدي أنا والليل يعتصر الجوى
أين المُنى ...  بل أينهُ الإشــراقُ

وكأن نعشاً قد رسى في مرفأي
تلك القبور   بوحشةٍ تشـتــاقُ

تاه الربيعُ عن الدُنا أطيافُهُ
وتشردت في كفهِ الأوراقُ

عريانةُ تلك القلوب ودمعها
تتحرقُ   الأجفان والأعماقُ

وتوسد الطرفُ الخفي عباءةً
لمّا   رأى   ظلماته   تنساقُ

*إني العروبة كم أحّن لوحدتي*
*ويضمُ   أبنائي  الكرامَ عنــاقُ*

ومتى الضياء يزورنا في موكبٍٍ
ليضيء أرضاً زانها العشاقُ

حيرانةُ فيها  الأماني  أطرقت
تـاه  الأمـان  وشاخت الأحداقُ

*خـليك في البيت*

*سفيرة السلام*
*د. منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *