إلى شاعر
يحدث أننا نتحايز ضد فئة معينة من الأشخاص، لقناعة في نفوسنا، و لأسباب نراها صحيحة و مقنعة لدينا، لكن ربما هو ذاك التحايز و الرفض بالتحديد هو ما يقودنا إليهم، و يقودهم لنا و يربطنا بشخص منهم، لكنه بكل تأكيد يصبح استثناء مميز يعبق بالروعة، لأننا صنعنا ثقب في جدار الصد لنسمح له بالعبور من خلاله إلى عالمنا، و افسحنا له المجال لينطلق بسرعة الضوء محلقاً في سماءنا، و عليه بعدها أن يشع بقوة ليبقي على تميزه و يبقينا منبهرين به، فيستحق بجداره أن نستثنيه من فئة الأشخاص الذين لا نطيقهم قربا
٦/٦/٢٠٢٠
🌧تسنيم المروني🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب