فـرحة يتيمة
للمواقف التي عشناها كتفا بكتف
وللدموع التي ذرفناها سوية
وللأماني التي رسمناها على صـدر المستحيل.
والتي كان عقابها قاسيا جـدا
كأن تحرمني المسافة أو القدر من رؤيتك في أول خطوات حياتك الجديدة
كتـب عليَّ ذرف الدموع بصمت ككهل لايقوى على الحركة
في أسعد أيامكِ التي لطالما نسجنا تفاصيلها سوية
وأخذنا العهـود على الكـثيـر من الأشـياء
فأصبح كل ذلك هباء منثورا
واستحل الحزن قلبي فعثى فيه الخراب
وبلغ الأسى نصـابه
فكان زكاته الكثـير من الكآبة التي تردي قلبي طـريح الحـزن
لاعجب!!
فالحرمان نصيبنا في هـذا الوطن المعتوه
ولا سامـح الله من أخـذ حريتنا بداخل وطـنـنا الذي ليس له من مسمى وطن إلا الأسـم فقـط
الف مبــروك أشـواقي عـقد قرانكِ ياجميلتي اختلطت دموع فرحتي بحزني فما عدتُ أعلم ماأكتب
ولا ماأعبر
حروفـي أصابها شلل
عندما علمت أنني لن أشارككِ أيام عمرك
فقررت أن تكون في صف كل شيء ضـدي
.....
زبـيـده المـغربـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب