#مسابقة لأني كاتبة ✨.
#رقم المتسابقة( 13 )
# عنوان النص( أتحبيني؟)
#الأسم ( إيمان الواقدي )
بينما أنا غارقةً بك ومعك، إنتشلتني من غيبوبتي الدائمه عند النظر لوجهك ، وفآجأتني بسؤال بدوت جاداً وكأنك تنتظر إجابه لاتعرفها; أتحبيني؟.
أصابتي ألدهشه وضحكت لفرط ذهولي من سؤالك، ولكن عندما رأيت علائم ألجدية بادية على ملامحك ، أخذت شهيقاً عميقاً وزفرت بالكلماتِ قائلة ; أتسألي سؤال كهذا ياعزيز ، لك ذلك سأجيبك عليه ، وستسمع لي حتى النهايه بقلب مصغي ، عندما ألتقيت بك لأول مره أحسست وكأني وجدت شيئا يخصني ضاع مني في مكان ما في هذا ألعالم، كنت قبلك مشتته لا أعرف لي إتجاه فكنت أنت وجهاتي الأربعه، كان هناك زوايه كبيره من قلبي فارغه يسكنها الظلام، فأنيرت ومتلأت بك، كان عقلي مشوش لايثبت على موجه ، وعندما إلتقيتك أصبح عقلي مشغول بك على الدوام، كنت أرى نفسي امرأه عاديه ، فأصبحت بحبك امرأه إستثنائيه، كنت أحب قصص ألحب وتتلألأ عيناي عند قرآءتها ، ومن بعدك أصبحت باهته لا أستصيغها، لأني كتبت ألآفٌ من قصص ألغرام أبطالها أنا وأنت، ياعزيز قبل أن أحبك لم أكن أسمع لقلبي نبض ، كنت أشعر أنه بغيبوبه طويله ، بعدها حبك أعاد له النبض ، أصبحت أسمع نبضات قلبي وكأن فيه طبولاً تقرع إحتفالاً برؤيتك، عيناي تتحول لبلورتين من الزجاج المتلألأ عند رؤيت عينيك ، عقلي يتوقف عن العمل بحظرتك،أما قالوا أن الرجال عندما يلتقون بجميلة ما يصبحون أغبياء ، أنا تعديت تلك المرحله بسنوات ضوئيه ،لا أصبح غبيه عند النظر لوجهك فقط ، بل مسحوره، مأسوره ،في عالم لا يوجد به سواك ، هل عرفت الان إن كنت أحبك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب