الاثنين، 6 يوليو 2020

مسابقة (لأني كاتبة) 4 ف ليسقط الحب ولتموت ذكراه بقلم جيهان محمد الجشوبي

مسابقة (لأني كاتبة )✨🌸

الإسم جيهان محمد الجشوبي

الرقم (4)

عنوان النص:
" ف ليسقُط الحُب ولتموت ذكراه "

ف ليسقُط الحُب ولتموت ذكراه.

ف ليسقُط الذي وهبت من أجّلهُ كُل حياتي، وسأقيم اليوم جنازته، وليؤمن قّلبي بأن الحُب لا طريقً لهُ سوى
الموت ف إما إن يُرديكَ قتيلهُ، وإما أن تقتله، وتطرحه(ُ خلفك) قبل أن يهوي بكَ أرضً ف لست ك جولييت روميو ،ولست ليلى قيس، ولا عبلة عنترة أنا من سيميت
الحُب ويقبره لا من يميته الحُب من ثم يخلده  .
فلا حاجة لي بتخليد ذكرى مؤلمة ك نهاية روميو
البائسة
لا حاجّة لي بذكرى تثير الشفقة عليّ
لا حاجة لي بحبٍ سيُوقعَ قلبي قتيلً 
سأحزم حقائب رحيلي وأذهب بعيداً عن مسارات
هذا الحُب سأسافر بعيداً عن مُدنهِ المهلكةَ س أذهب
ومعي كل ما تبقى من أجزائي وحتى فُتاتات تحطمي
سأصنع من فتاتاتي هذه عالمي الذي يحتويني
وستكون كل فُتاتةً لها ذكرى خاصة كُل فتاتهً لها دورها في بناء عالمي الجديد كما لو أنها الأحجار التي تُبنى منها
المباني العظيمة وسأكتب في إحدى أحجارها شكراً لعثرات الحُب التي أتاحة لي الفرصة بأن أرى الآخرين على حقيقتهم. لن أنكر أن الحُب كان شيءً جميلً ولكن حالما أدركة بأن عليَّ المقامرة إما الحياة لي او له قررت
تحاشيه وتركه وهجرانه.
رحلت بعيداً كما رحلت جوليت
هي لم تمت ولكنها كانت شبة ميته ملقاة ً على الأرض
بعيداً عن روميو إلى أن جاء  روميو ظن أنها ميته قرر وقتها بأن يجعل نهايته بالقرب منها وعندما أفاقة رأته مِيت فلم تتحمل البقاء وفضلت الموت بجانبه. كان حبهما عظيم لا يستحق هذه النهاية البائسة.
انا لا أُريد أن تكون نهايتي مشابهة لتلك النهاية البائسة ومن أجل هذا قررت الرحيل عن بلدان الحب بلا عودة.
" ف ليسقُط الحُب ولتموت ذكراه "

🖤
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *