الاثنين، 6 يوليو 2020

مسابقة (لأني كاتبة)16 رسالة لمن اشتاق فؤادي بقلم ربى أحمد عبدالله

#مسابقة لأني كاتبة ✨.
#رقم المتسابقة( 16 )
# عنوان النص(  رسالةٌ لمن اِشتاقهُ فؤادي)
#الأسم (  ربى أحمد عبدالله  )

لا أدري بما أفتتح رسالتي ؟ وبأي سلامٍ ابدأ فيها لكَ، سلامٌ من أعماق الأسى في قلبي، وسلامٌ من أخمص الحزن في ثنايا أضلعي وهنا أكتفي فأنا أعلم تمامًا أن سلامي لن يصل لكَ .

أما بعد ..

زخاتٌ ساخنةٌ تحتضن أحرُفي وكأنها تُحاول تدفئتها من بُرودةِ مشاعركَ، وتَحميها من براثينِ جُمود قلبكَ، حتى كادت مَحبرةُ أملي أن تنفذ، فقد باتت تكتبُ مأساة قلبي بفراقكَ، أخبرني أينَ أنتَ أيها الآفل..؟، بدونكَ أعيش في حيفِ ولي جسدٌ قد غزاه الكللُ والوهنُ، وعيناي قد ذَبُلتا من قلةِ الوسنِ، توجستُ حتى تراءى لي ضروبًا من الألم والوجعِ، أقشعر كل بضعِ دقائقَ، شيءٌ يسري بوجداني، أتلفت يمنةً ويسرةً بينَ الفينة والأخرى وكأني أنتظر فاجعةً ما على أعتاب منفى الأسى، ويمُر الوقتُ لتصبحَ أنظاري شاخصةً وقد طُمسَ لمعانها حينَ حدقتُ بصورةٍ لكً قد علقتها في إحدى حُجرات قلبي، جفَ رَمقي ودمعي مازال ينسابُ على خدي، قل لي ماذنبي لتتركَ قلبي يشكو من جُور فقدكَ..؟، سنون عجاف قضيتها ببُعدكَ عني، أشتاقكَ متى تعود لتروي عطش قافلتي من ظمأ الشوق يا شوقي؟ ، متى قل لي متى تفيءُ إلي يا "أملي".. ؟ أما آن الأوان لتكف عن التواري..؟ فقد أصبح قلبي "فوضى" عارمة بعيدًا عنكَ، عد إليَّ فمشاعري جدباء بدونك تشتاقكَ بشغفٍ كأمٍ تنتظر عودة فلذة كبدها الذي ذهب للحرب ولم يعُد منذُ سنوات.

وفي الخِتام أقول خُذني أو خُذ بعضًا مني لعلي أشعر ببعضِ الأمل وما تبقى من كُلي سأخبئه في زاوية مُظلمة لن يُنير عَتمتها سِوى سنا حُبك سأنتظرك يا حُبي إلى مالا نهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *