"" هنا غايتي ""
بينما كنت جالسة ،
أمام شاشة التلفاز أقلب بين القنوات الفضائية لأبحثُ عن شي يذهب مابي م̷ـــِْن ملل ..
اُستوقفتُني بِنت لم يتجاوز عُمرها الكَثير
وهي تُرتل آيات القرآن بصوتها الشجي المليء بالحيوية والخشوع ...
تأملتٌ قليلا ً لاستشعر ماتقرأه وفي أي سُورة م̷ـــِْن سُور القرآن تسرد
فإذا بها تُرتل آيات من سورة آل عمران…
مالبثت لحظات حتى كُتب أسمها أسفل الشَّاشه .. الحافظة /…؟؟
أحسستٌ بغيرة تجتاح كل تفاصيل رُوحي مع قليل م̷ـــِْن الندم الذي أُصيب قلبي لِما لم أكن مثلُها …؟؟
لِماَ لاألتحق بحلقاتْ تحفيظ القرآن وأنهل م̷ـــِْن خيرُها…
لماَ لم أفكر م̷ـــِْن قبل بالإلتحاق بِهذا المجد العظيم . ..
بعدها أخذتٌ قراري ، وأعزمتٌ إصراري ، وأخذت ٌكتابي لأنطلقُ مسرعهٌ لداري (دار تحفيظ القرآن )بعد إتِخاذ قراري …
دخلت داري ونظرتُ إلى معلمتي وزميلاتي .. رأيتُ الطمئنينه والسكِينة تملئ وجوههنّ…
أدركتُ وقتها كم كنت محرومه م̷ـــِْن سعادة بحثتُ عنها كثيراً وهنا فقط احسست إني سأجدُها وفعلاً وجدتُها وستشعرتُها…
وقفتَ المعلمة. لترحيب والمصافحة...
لتخبرني بأن م̷ـــِْن هنا خُلق الأدب والإِحتِرام
سُعدت كثيراً عندما أحسستٌ بفرحتها بإنظمامي لحلقتها والنيلُ من عِلمَها ومعرِفتُها…
بدأتُ بأول صفحة م̷ـــِْن صفحات قرآني وتحديداً م̷ـــِْن سورة النّاس ثم الفلق ثم الإخلاص فما بعدها…
شعور فضيع مختلط بمزيج م̷ـــِْن الفرح والسعادة لجميل ما أقرأه وأرتل وكأني لأول مَـرّھٌ أقراء وأتأمل هذِه الآيات الكريمة…
وهانحنُ مواصلين حفظنا رغم ماتلقينا م̷ـــِْن صُعوبة وذل وتجريج ، وطرد ، م̷ـــِْن بعض الفيئات الــ…..
أكملتُ الجزء الأول، والثاني،والثالث،… .وهاأنا أصل للمنتصف (الكهف) فمابقي إلى القليل وهذا م̷ـــِْن كرم رباً جليل…
لاشي يُظاهي جمال كِتابَك يالله…
فطوبى لِمن حفِظ ورتل، وتفكرَ وتأمل ..
""وتبقى غايتي هي سر سعادتي ""
✍🏻""أبجــــــFــــدية الحرف""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب