الخميس، 9 يوليو 2020

مسابقة ( لأني كاتبة)25وإلى تلك الروح الوحيدة بقلم سعيدة الزبيدي

#مسابقة لاني كاتبة
#رقم المتسابقة (٢٥)
#عنوان النص الثالث ( و إلى تلك الروح الوحيدة )
#الأسم : سعيدة الزبيدي

ساعة الحائط المتهالكة ، والجدران التي تشتكي من الطلاء المقشر ، والضوء الخافت الذي يتسلل من المنزل المجاور ، والقمر الذي يهمس غزلًا لنجمة تقترب منه مشاكسةً ، و إلى تلك الروح الوحيدة التي أتخذها صديقة، إلى عزيزتي أنا الرقيقة، ليس مهمًا أن تكوني جميلة دائمًا، ليس ضروريًا أن تكوني سعيدة دائمًا، لن ننال شرف المحاولة إذا داومنا على الخوف، ليس مهمًا أن يكون بجانبكِ أحد، بما أنَّكِ تستطيعين النوم على سريرٍ كبير وحدكِ تمامًا، سيكون عليكِ أن تحاربي وحدكِ، وأن تتعلمي النهوض وحدكِ، سيحاول العالم إطفاء نوركِ دائمًا، و عليكِ أن تحاولي هزيمة العالم بالنور دائمًا، ليس سهلًا أن تسقطي و تتعثري في الطريق، لكنه ليس صعبًا أن تنهضي بكل قوة مرة أخرى، لن يجدكِ الحُب إذا بحثتي عنه، أحيانًا ستكونين مضطرة إلى المغادرة باكرًا فلا بأس، و أحيانًا أخرى ستتأخرين كثيرًا في الرحيل فلا بأس، لا تخافي إذا زاد الظلام، و لا تخافي إذا لم تنجحي هذه المرة أو المرة التي تليها أو المرة التي تليها، لا تخافي إذا كنتِ مصرة على الوصول، تذكري دائمًا أنَّ لكِ قلبًا معلقٌ بالسماء، وأنَّ السماء بعيدة جدًا لا يصل إليها إلا من يستحقها، ف اجعلي قلبكِ كالسماء، لا يصل إليه إلا من يستحقها، لا تتأملي البقايا المتناثرة من الكسور القديمة كثيرًا، قبِّليها و ضعيها على الرف و امضي قُدمًا، لا تكترثي لكل الذين لم يروا روحكِ من البداية، لا تضيعي الوقت في قصصٍ ليست لها نهاية، لا ترافقي من لا يعرف الحُب، احتفظي بسرٍ واحد لا يعرفه أحد، لا تعانقي من لا يستحق العناق، و لا تحزني إنَّ الله معنا، ولن يضيعنا أبدًا ما حيينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *