#مسابقة لأني كاتبة ✨.
#الرقم ٢٦.
#سعيدة السقاف.
#أحزان زهرة.
كزهرةً ذابلة من بين الزهور المتفتحة.
كزهرةً لم تعد تطيق رحيقها الفراشات.
كزهرةً إتكأت ع إحداهن تريد المساعدة .
كزهرةً لم تكن السعادة حليفتها وكان الحزن دائماً رفيقها .
كزهرةً تقيأت بذور ذات أنويه محاطه بيأس.
كزهرةً تشتاق للماء يروي فؤادها.
كزهرةً لم ترى ضوء الشمس نهاراً،بل حتى نور القمر ليلاً.
كزهرةً تائهة متخبطة في أرجاء الحديقة،
كزهرةً وحيدة مشؤومة لم تطوف حتى فراشات اليأس حولها.
كزهرةً تمنت أن تحظى بجوف مزهرية ذات لون سماوي.
كزهرةً خرت ساجدة وانحنت إجلالاً تناجي ربها.
كزهرةً منحنية أرضاً وكان فوقها وزر من الهموم .
كزهرةً أزدادت أشواكاً فلم تعد تريد العيش،
كزهرةً فانية لامحال.....
لم تكون ياسميناً او نرجسناً
او حتى نسريناً.
بل كانت زهرة حب ذات أحمرار ناصع رمتها أيدي غارقه بل متيمه.
كانت ترى الحزن دائماً رمتها بحزن شديد القوى، رمتها لتبثت أن الحب لايدل فقط ع ورد أحمر ناصع ،بل ع ورد احمر ناصح ذو ثقه ورائحه فتاكة تعبر صمام العشق إلى مايمسى (بالأصغر)، فتنتشر بأرجاء حجراته وتستوطن هناك، فتخرج زهرة صفراء لونها تفوح منها رائحه الغيرة مفعمة بالدفاع والخوف أيضا ً..
وتستمران الزهرتين ذات اللونين معاً، احديهما في القلب والأخرى في الأرجاء...
لايذبلان مع وجود مطر الثقه الذي يرويهما، وشمس الإحترام الذي يضيء حياتهما.
إِلى أن يضمر القلب وينقطع المطر وتغيب الشمس..
وتذبل الزهرتين من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب