مسابقة (لأني كاتبة) ٢٤بقلم الزهراء السقاف

#مسابقة لأني كاتبة ✨
#ملاكاً انتِ
#٢٤
#الزهراء السقاف

أتى يمشي بوجهٍ محرج
وعينان يعتريها الإستحياء
وهمس بالحب لي في رجاء
يامن أراكِ في الأرجاء
لاتفتنيني بنظرةٍ تصيب الفؤاد بالإغشاء
أنت ِ الفتون وملامحهُ في عينيكِ
انتِ الجمال منسوج من كحل عينيكِ
أأنتِ ملاكاً من السماء؟! وجمالك من روايات  الخيال
شعراً حريري لماع منسوج من شمس الصباح
وعينان زرقاوتان يتجلى منهما لون السماء
حينما سرقت قلبك لم تبتر يدي بل أقمتِ الحد على قلبي
فقد كانت سوسنية أحلامنا فأدميتيها بواقعك المظلم
وقطعت أوتار الفؤاد بلمسةٍ
فمحوت كل الشجون
فالحب لايعتريه السكون
فجمالك الفتان كان أسير كبريائي ،فشوهته ندبات الزمن كقوس قزح باهت الألوانِ..
أرجعني حبك للوراء بعد أن خطت الأقدامِ
فماهذا إلاّ حبً مجرداً من الأفعالِ
تجرّدت منه كل أنواع الحب
وجزمها زماننا فأصبحت ساكنة ،وياليتها نصبت لتفتح لنا بوابة عبور،ولكنها كسرت بحروف جرّنا ،
وعندما أردت الكتابة عنك ياعزيزي
أجتمعت كل بحور الشعر تنادي لأختارها لتأخذ ذلك الشرف شرف الكتابة عنك
فأخذت أُلملم أوراقي وعصرت أيضا ً أفكاري،وأخذت أفكر في طلتكِ البهية  وملابسكِ الزاهية وأبتسامة ثغركِ وكأنها القمر
يا إلهي ما  أجملك!
فأدركت حينها أن الشعر لن يوفيك قدراً،فوضعت محبرتي وبقيت أفكر فيك.