اليوم وأنا اتجول
في شوارع المدينة
صادفتُنِي بعد سنين
غياب ولم أَعرفُنِي
اقتربتُ خطوتين من
اللهب الصاعد نحو الشمس
فاحترقت يدي ،
رحتُ أغني بجانب
مجنون في الرصيف،
رقصتُ معه قليلاً ..
عوضاً عن جميع الخسارات
واهديته قلبي على
هيئة موسيقى
بعد ذلك ..
قدمتُني وجبة شهية
لضياعٍ آخر ..
اتخذتْ من "الأمل" مكاناً،
لكن هذا لم يغير شيئا ،
لم أعد حتى اللحظة
أنا الرجل الضائع فيَّ
لا أَعرفُنِي ..
ولا أعرفُ الطريق المؤدي إليَّ.
____.
عبدالله الصنوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب