الاثنين، 6 يوليو 2020

مشاركة بقلم عبدالله الصنوي

أرغب بأنثى تنفضُ غبار أيامي..تمتص حزني وألمي وأغاني الليل الجامحة في مخيلتي..
تُملئُ الفراغ الذي بداخلي ..
إمرأة من قصائد يبتسم الحرف من بين جفنيها،
تغاوي الليلَ بمقلتيها,والصباح يرقص ملياً لإشراقة إبتسامتها ،
إمرأة تجيد الرقص على طبول الأبجدية..
نرقصُ معاً حد الإفراط..نتحرر من كل هذا الجمود والرتابة من حولنا..نتحرر من كل هذا القبح..حتى تفيض أرواحنا بالحب والصفاء.
امرأة تُطفئ قارعة الحرب المشتعلة في ذاكرتي،
تخمد نار الشوق والذكريات بحرارة الوصل والعناق..
أحلم بأن أحظى بهكذا امرأة,وأعلن قلبي أرضاً قابلة لزراعة وحصاد القصائد والقُبل..
أُعلنني منطقة منكوبة،أحتاج لقليل من السلام
أحتاج امرأة تنتزع مني كل هذا الدمار..وتعيد إعماري من جديد،
أطلب اللجوء العاجل إلى أحضانها لأبكي كل
ما تحت جلدي من حزن ولا شأن لي بما يحدث لهذا العالم من حروب وخراب.
امرأة جميلة جداً غير نكدية مهرها صاع من الشعير وصاع من التمر وقصيدتين.

___.
عبدالله الصنوي

#قلنا_نقلكم_بس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *