إلى فاتنةٍ رأيتها اليوم
جـلّ الـذي خـلق الـجمال وصوّرا
وحـباكِ أجمل صورةٍ بين الورى
وجــهٌ كـبـدرٍ فـي الـسماء مـعلّقٌ
غــلـب الأهـلـة ثــم تــمَّ فـنـوّرا
عـينان سـاحرتان يـا ويـل الـذي
لسهام لحظ المقلتين قد انبرى
نــهـدان كـالـرمـان مـنـتصبان لا
خـوف عـلى نـهديك أن يـتكسرا
خـصرٌ كعود الخيزران إذا انثنى
هــز الـقـلوب بـخـطوتيه ودمــرا
جـسـدٌ كــأن الله صــاغ جـمالهُ
مـن تربة الحسن الفريد فأكثرا
رفـقـاً بـقـلبٍ هــام فـيك بـنظرة
أوما ترين الدمع من شوقٍ جرى؟
رفـقـاً بـروحٍ فـي الـجمال أسـيرةٍ
يـا ويـل قـلبٍ فـي الـجمال تعثّرا
قد كان دهري قبل حبكِ مظلمٌ
والآن حـل الـصبح فـيه فـأسفرا
قـسماً بـمن سـواك أجـمل صورةٍ
شـبهاً لـحسنكِ مـا رأيـت ولن أرى
#أمين_العماري
٢٧ / ٦ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب