تابـــــــع...
عثكال من:
#صفوة_التفاسير_للصابوني.. (101)
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
▪ في سورة الأنعام (9):
قال الله تعالى: {وهو الذي أنشأ جنات معروشات}... إلى: {وهم بربهم يعدلون}. من آية: (141) إلى نهاية آية: (150).
● البَلاَغَـــــــــة:
تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - {حمولة وفرشا}، بينهما طباق؛ لأن الحمولة الكبار الصالحة للحمل، والفرش الصغار الدانية من الأرض كأنها فرش.
2 - {خطوات الشيطان}، هذا من لطيف الاستعارة، وهي أبلغ عبارة للتحذير من طاعة الشيطان والسير في ركابه.
3 - {غفور رحيم}، من صيغ المبالغة، أى: مبالغ في المغفرة والرحمة.
4 - {ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمبن}، جاءت الأولى جملة أسمية؛ لأنها أبلغ في الاخبار من الفعلية، فناسبت وصفه تعالى بـ(الرحمة الواسعة)، وجاءت الجملة الثانية فعلية: (ولا يرد)، لئلا يتعادل الإخبار عن الوصفين، وباب الرحمة أوسع أفاده في البحر.
* * *
● الفــــــــوائد:
في قوله تعالى: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما}، إيذان بأن التحريم إنما يعلم بالوحي لا بالهوى، وأن الله جل وعلا هو المشرع للأحكام والرسول مبلغ عن الله ذلك التشريع، لقوله سبحانه: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}.
يتبــــــــع...
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب