بِينما أنا مُنتظرٌ وصولَها إلا أنها غادرت دونَ سبب..
لا أعلمُ لماذا هجرتْني !
بينما كنتُ متفائلاً وفرحانا ومبتسما بلقائها..
إلا أنها هجرتْني وتركت ..
بينما كانتَ الابتسامةُ ظاهرةً بوجهي ..
إلا أنَّ في لحظةٍ عبسَ وجهِي، وطوى قلبي همٌ وضيقٌ واكتئابٌ
وخيَّمَ الحزنِ فيهِ وسكنَ أعماقَهُ..
وكالمزونِ انسكبت الدموعُ على الخدود..
وارتوتْ منها الرنودُ وشربت الورود..
--------------------------
✍🏻فؤاد المزلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب