اعترافاتٌ للسَّلامِ
المفترضِ عند العرب
ااااااااااااااااااااااااااااا
وضممتُ جُرحي بعدما
أفنى دمائي والصَّدِيـ ..
وكففتُ دمعي بعدما
حزني غدا حزنًا شَدِيـ ..
وخفضتُ صوتي بعدما
نسيَ الحمامُ بِهِ الهَدِيـ ..
ومددتُ راحي بعدما
أضحى التَّصافحُ بالحَدِيـ ..
فأنا الغبا العربي يعـ
رِفُني العدوُّ مع الصَّدِيـ ..
وأنا الذي لا أرعَوِي
إلا إذا هلك العديـ ..
لا فهمَ لي حتَّى وإن
أضحى الحمارُ بِهِ جَدِيـ ..
شعبٌ بلا عقلٍ ولا
قلبٍ ولا قولٍ سَدِيـ ..
لكنَّني فتشتُ عن
وعيٍ عسى يأتي الجَدِيـ ..
إلَّا السِّياسي ما أتى
بسواهُ للفوضى بَدِيـ ..
إلا السِّياسي "خُردَةٌ "
تبقَى على وصفِ "المُدِيـ .."
مازلَ وجهًا لامعًا
"شيكي" من الجلدِ القَدِيـ ..
رَكَّالةُ الجَمرِ التي..
حَمَّالةُ الحَربِ المَدِيـ ..
تخضَرُّ إن وطئتْ دمًا
وتطولُ باللحمِ القَدِيـ ..
وتَدورُ فوضَى عَجزِها
لا عيبَ للكُرسي المُدِيـ .. ! .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب