*قــصة وعبرة*
---------------------------------
عندما بلغ العالم أديسون 8 من عمره أخرجوه من المدرسة وأعطوه شهادة الخروج ؛لأنه كان يعاني مشكلة في نطق الحروف والكلمات أيضاًقالوا عنه :بطيء الفهم لايستوعب ولايفهم الدروس بسرعة، رجع إلى أمه لايدري ماالخبر حاملا شهادته التي فيها إعدام لمستقبله، وصل لبيته متوجها نحو أمه وبصوت لايعي مايحاك له ومليء بالفضول قال :.. اقرئي هذه الشهادة ياأمي، عندما قرائتها أمه انصدمت وتغيرت ملامحها ولكنها دارت الموقف بكل حكمة قالت: هذه الشهادة ياولدي دليل على أنك ذكي وبعد اليوم لاتحتاج إلى المدرسة ،من اليوم ساكون مدرستك الخاصة صحيح أنك تتلعثم في نطق الكلمات ولكن أنا وأثقة أنك ياولدي ستصبح شي عظيمًا في مستقبلك.
هكذا تربى أديسون على أنه ذكي مع أنه متلعثم ولكن جهود أمه الجبارة جعلت منه عالم ولم يعرف ماهو مكتوب في الشهادة إلا عندما توفت أمه حينها علم أنه قرار فصله من المدرسة، وعلى نهاية هذه القصة سأخبركم إياكم أن تكونوا مثل مدرسة أديسون لمن حولكم، بل كونوا مثل أم أديسون ليس بالأمومة وإنما بالإنسانية والحيثية التي تعاملت بها مع كهنوت المدرسة ، لم تندد بما حصل،بل انتقدت بصراحة وبدون مجاملة ولم تجعل من حولها ينكسر أمام أخطائه .
*#عفاف البعداني.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب