فوضت أمري لله
__________
كلما هدأت البشرية في الظلام ،وبعد المنتصف حيث المنام تهتز روحي فيتشقق جدار فؤادي ،ويؤلمني هواء يتسلل إلى أوردتي ،فأستيقظ وعيناي مليئة بالإنسياب .
أستيقظ عل روحي تهدأ من وجع الحياه
أستيقظ لأجدني أكفكف الدموع الجارية
أستيقظ علني أشاهد ثقب الوجع قد أسدل عليه لون الأمل .
أستيقظ لأخر على وسادة الحب ساعات ،وقلبي يخفق حبا، وأشتياقا لمن يراني، ويسمع أنين فؤادي .
إليك فوضت أمري من كهولة سبقت زهرة عمري ،ووردة حياتي، فقد أضناني المستقبل البعيد بأحداثه المؤلمة، وتفاصيلة الموجعة ،وسراب أمنيات تتطاير كل يوم من ذاكرة الأمل.
فوضت أمري إليك مهما أصبح العمر عميق كجب جاف ،ومهما صفعتني حرارة شمس في منتصف الظهيرة في صيف الفؤاد ،ومهما أثلجني برد الخذلان في شتاء ليال الوداع .
فوضت أمري إليك يا الله.
فأنت حسبي ونعم الوكيل.
________________
بقلم/مروان يحيى الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب